تحولت فيلا مهجورة جرفتها المياه إلى شاطئ لا بونتينا لمقصد للسياح في جنوب السلفادور، حيث جاءت شهرة الفيلا بفضل مقطع فيديو لليوتيوبر السلفدوري "تشولوبانزا" الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مع اسئلة حول تاريخ هذا المبنى الذي جرفته المياه، ولكن لا يزال الغموض يلف الفيلا التي جرفتها الأمواج.
ويعتقد البعض أن اعصار "إلسا" ساهم بظهور نقطة الجذب السياحي المغرية للباحثين عن الإثارة، وتُظهر اللقطات التي تم تصويرها يوم الأربعاء الماضي على شاطئ لا بونتيلا الموقع الغريب، و أصبح المنزل الغامض ذائع الصيت بعد مقطع فيديو لهيكله الذى شاركه اليوتيوبر تشولوبانزا على حساباته المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتجاوز منشور الفيلا المجروفة إلى شواطئ جنوب السلفادور 4200 مشاهدة على موقع يوتيوب وانتشر بسرعة ، مما أدى إلى ردود فعل المستخدمين وتعليقاتهم ، ومما أدى أيضا إلى اهتمام المزيد من الأشخاص بالمكان، وفق ما نقلت شبكة روسيا اليوم.
وقالت جوليا راميريز ، السائحة التي أتت لرؤية المنزل مع أصدقائها: "يبدو لي مكانًا سياحيًا مثيرًا للاهتمام ، مكانًا يجب أن يأتي الكثيرون لزيارته، ولم يُعرف بعد كيف انتهى الأمر بالمنزل بالضبط على شاطئ السلفادور ، على الرغم من أنه يُفترض إلى حد كبير أن مرور إعصار ميتش ربما لعب دورًا كبيرًا في وصول الفيلا إلى الشاطئ".