بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة.
وجاء اللقاء بين الوزيرين على هامش مشاركة وفدي البلدين في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد في أوزبكستان.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكتب تشاووش أوغلو على "تويتر"، أنه "أجرى لقاء مفيدا مع بن فرحان".
وكان شاووش أوغلو ، قال عقب لقاء جمعه بنظيره السعودي مؤخراً: "أود أن أوجه الشكر لأخي الأمير فيصل على دعوته وكرم الضيافة. عقدنا اجتماعاً منفتحاً وصريحاً للغاية، وتناولنا بعض الإشكاليات في علاقاتنا".
وأضاف: "ناقشنا أيضا كيفية تعزيز التعاون في العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. قررنا مواصلة الحوار ودعوته إلى تركيا"، مُشدداً على أنهما بحثا أيضاً "العدوان" الإسرائيلي، بعدما نددت جامعة الدول العربية بالضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا لمنع تصاعد العنف الذي حملت إسرائيل المسؤولية عنه بأفعالها ضد الفلسطينيين في القدس .
وتابع: "لم نناقش مع وزير الخارجية السعودي علاقاتنا الثنائية فحسب، وإنما ناقشنا أيضاً الخطوات التي يمكننا اتخاذها في إطار منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وغيرهما. قيمنا أيضا القضايا الإقليمية الأخرى".