الاحتلال ينفذ عدة انتهاكات بمدينة الخليل

مواجهات الخليل
حجم الخط

وكالة خبر

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، وقفة احتجاجية رفضًا لاعتداءات المستوطنين بحق أهالي التواني جنوب محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ودعا للوقفة الاحتجاجية إقليم حركة "فتح" في يطا وضواحيها، وهيئة مقاومه الجدار والاستيطان، ولجنة الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل، وجبهة النضال الشعبي لمناسبة الذكرى الـ54 لانطلاقتها، إسنادا لأهالي القرية، التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، تهدف إلى الاستيلاء على أرضهم وترحيلهم عنها لصالح الاستيطان.

وأكد متحدثون خلال الوقفة، على أهمية تعزيز الوحدة والتلاحم والتصدي لكل محاولات الاحتلال ومستوطنيه، الهادفة إلى ترحيل المواطنين وسرقة اراضيهم وممتلكاتهم، وشددوا على وقوفهم صفا واحدا خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

كما شددوا على ضرورة تعزيز صمود الأهالي ودعمهم في مواجهة اجراءات الاحتلال، المتمثلة بهدم المنازل وآبار المياه، والاستيلاء على الأراضي، وملاحقة المواطنين واعتقالهم والتنكيل بهم.

وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في الوقفة، واطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت على عدد منهم بالضرب واحتجزت صحفيين ومنعتهم من التواجد في تلك المنطقة بذريعة انها منطقة عسكرية.

يشار إلى أن قرية صغيرة تقع في جنوب الخليل، ويعيش معظم أهلها في الكهوف، ويتعرضون لمضايقات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وعلى صعيد آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنا من إقامة جدار استنادي في محيط أرضه في قرية بيرين جنوب شرق الخليل.

وذكر منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال داهمت قرية بيرين، ومنعت المواطن موسى مخامرة وعددا من العمال من إقامة جدار استنادي في محيط أرضه التي تبلغ مساحتها 6 دونمات، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

وأشار إلى اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي بيرين تهدف لتهجيرهم، وتوسيع مستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي القرية.

وأوضح أهالي القرية أن قوات الاحتلال والمستوطنين يعتدون على أراضيهم رغم إثباتهم حتى في محاكم الاحتلال، أنهم يمتلكون أوراق "طابو" تثبت ملكيتهم لها.

وطالب الأهالي، المؤسسات المحلية والدولية، بضرورة العمل على حمايتهم من المستوطنين، ووقف عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القرية.