نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه المتطرفون، اليوم الإثنين، عدة انتهاكات بحق المواطنين في مدن الضفة الغربية المحتلة وممتلكاتهم.
في الخليل: قال الموان إبراهيم الهريني، إن قوات الاحتلال سلمته اليوم إخطارًا بهدم بركس للأغنام في خلة الفرا غرب يطا جنوب الخليل، خلال أسبوع من تاريخه، مشيرا إلى أن البركس مقام منذ عشرة أعوام، وهو يسكن في غرفة من الصفيح قرب البركس لم يشملها الإخطار.
وخلة الفرا قريبة من مستعمرة "عتنائيل" الجاثمة على أراضي المواطنين في المنطقة، ويهدف الاحتلال من هدم ممتلكات المواطنين إلى ترحيلهم عن المنطقة لصالح التوسع الاستعماري.
وأضاف الناشط أسامة مخامرة، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين رعوا أغنامهم في أراضٍ تعود ملكيتها للمواطن عماد حوشي بمنطقة المركز في مسافر يطا بحماية جيش الاحتلال.
كما أقدمت مجموعة أخرى من المستوطنين على تصوير مساكن المواطنين في شعب البطم بمسافر يطا.
الجدير ذكره، أنه في الآونة الأخيرة تصاعدت وتيرة الاستيطان الرعوي، في محاولة لتهجير الأهالي، لصالح التوسع الاستعماري.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون أكثر من 2971 انتهاكا بحق المواطنين وممتلكاتهم، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، خلال العام الماضي 2024.
كما تسبب المستوطنون بإشعال 373 حريقا في الممتلكات والحقول في محافظات نابلس ورام الله وجنين وطولكرم، واقتلاع وتخريب 14212 شجرة منها 10459 شجرة زيتون.
وأفاد نائب رئيس بلدية قبلان عبد الرحمن عابد، بأن آليات تابعة للمستوطنين جرفت الطريق البديل الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس، ويخدم قرى "قبلان، ويتما، وجوريش، وتلفيت، وجالود وقريوت".
وأوضح أن الاحتلال قد أغلق الطريق بالسواتر الترابية بعد العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وأخطر بوقف العمل في 25 محلا تجاريا على طول الطريق المذكور، وأجرى أعمال تجريف وتوسعة لمستوطنة "رحاليم" القريبة من الطريق.
وأشار عابد إلى أن تلك الطريق كانت تُستخدم طريقا بديلا لخط نابلس - رام الله- القدس، عندما يتم إغلاق الطريق الرئيس المار قرب قريتي الساوية واللبن الشرقية.