أعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، أنّ قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت لتصل إلى 84 أسيرًا بدخول أسرى جدد عامهم الـ21 على التوالي في الأسر.
وقال مدير المركز، رياض الأشقر: "إنّ عدد من الأسرى انضموا خلال الأيام الماضية إلى قائمة عمداء الأسرى هم الأسير المقدسي محمد محمود حماد (الصالحي) وهو معتقل منذ 27/6/2001 ، من قلنديا شمالي القدس ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 23 عامًا".
وأضافت: "والأسير أحمد مصطفى شاهين 42 عامًا من القدس، وهو معتقل منذ 2/7/2001، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، والأسير جهاد جودت جرار من قرية الهاشمية جنوب غرب جنين، وهو معتقل منذ 10/7/2001، وحكم عليه بالسجن لمدة 24 عامًا، وأمضى سنوات في العزل، وحرم لفترات طويلة من زيارة عائلته".
وتابعت: "وكذلك الأسير مصباح خليل حلس من حي الشجاعية شرق مدينة غزة وكان اعتقل بتاريخ 17/7/2001 ، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وكانت أجريت عملية جراحية في الظهر بمستشفى سجن الرملة عام 2013 ، بعد مماطلة لسنوات، وتوفيت والدته عام 2019".
وأوضح أنّ قائمة عمداء الأسرى تضم 13 أسيرًا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عامًا أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما 34 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن 25 عامًا.
وأشار إلى أنّ من بين عمداء الأسرى، 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أنّ الاحتلال رفض الإفراج عنهم.
ودعا الأشقر، وسائل الإعلام لتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي أفنت عمرها خلف القضبان من أجل حرية شعبها وكرامته.
كما طالب الجميع بالعمل الجاد والحقيقي من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى القدامى، ويكفيهم ما أمضوا في السجون من أعمارهم.