تداولت وسائل الإعلام العبرية، اليوم السبت، نتائج تحقيق أجرته الشرطة التابعة للاحتلال الإسارئيلي، أظهر عدم جهوزيتها الكاملة لمواجهة المتظاهرين خلال العملية العسكرية الأخيرة على غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أظهر التحقيق الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية حول جهوزيتها لمواجهة التظاهرات والمتظاهرين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ،أنّها لم تكن مجهزة بالأسلحة التي زُوِّد بها أفرادها والتي كانت على وشك النفاذ بعد أربعة أيام فقط من اندلاع المظاهرات.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّه خوفًا من استمرار المظاهرات في الداخل توجهت الشرطة للجيش طالبةً تزويدها بالسلاح لكن لم يُتاح الأمر لأسباب قانونية، وفقًا لترجمة وكالة "سوا".
وأوضحت أنّه بعد التحقيق الذي أجرته الشرطة تقرر شراء أسلحة وعتاد يكفي للتعامل مع مظاهرات واسعة على مدار 35 يوماً من التظاهرات المتواصلة.
ونقلت عن مصادر في الشرطة، قولها: "إنّ موجة التظاهرات، لم يسبق لها مثيل حتى خلال الانتفاضة الثانية، حيث استخدمت الشرطة كل طاقتها وزجت بجميع عناصرها على الأرض، كما تم استخدام كميات كبيرة من وسائل تفريق المتظاهرين".
وأضافت المصادر: إنّ "وسائل تفريق المتظاهرين كادت تختفي بعد أربعة أيام فقط من المظاهرات، فكيف لو امتدت المدة لأسابيع!".
يشار إلى أنّ البلادت العربية في الداخل، شهدت صدامات ومظاهرات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والذي استمر أحد عشر يومًا من القصف المتواصل على القطاع.