افضل دعاء يوم عرفة مستجاب مكتوب لغير الحاج لقضاء الحاجة

افضل دعاء يوم عرفة مستجاب مكتوب لغير الحاج لقضاء الحاجة
حجم الخط

مكة المكرمة - وكالة خبر

للدعاء يوم عرفة شأن عظيم، فيقول صلى الله عليه وسلم: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

وينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء، وعلى الحاج أن يدعو لنفسه ولإخوانه المسلمين في هذا اليوم العظيم، يسأل ربه فإنه حري بالإجابة، ويكثر من الحمد لله، يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، كل هذا من أسباب الإجابة.

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "عجل هذا" ثم قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء فدل ذلك على أن البدء بالحمد والثناء والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام من أسباب الإجابة.

وينبغي الإلحاح في الدعاء، فهو من أسباب الإجابة، كذلك رفع اليدين، فالرسول عليه الصلاة والسلام رفع يديه في دعاء يوم عرفة، فيستحب للحاج في يوم عرفة الإكثار من الذكر والدعاء وملازمة التوبة والاستغفار من جميع الذنوب والخطايا.

افضل دعاء يوم عرفة مستجاب مكتوب لغير الحاج

"لبَّيك اللهم لبَّيك، لبيك وسعديك والخيرُ كلُّه في يديك ومنك وإليك، اللهمَّ ما قلتُ من قول، أو حلفتُ من حلف، أو نذرتُ من نذر فمشيئتُك بين يدَي ذلك كلِّه، ما شئتَ كان وما لم تشأْ لم يكن، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بك، إنَّك على كلِّ شيء قدير، اللهمَّ ما صليتُ من صلاة، فعلى من صليتُ، وما لعنتُ من لعني فعلى من لعنتُ، أنت وليِّي في الدنيا والآخرة، توفَّني مُسلمًا وألحقني بالصالحين، اللهم فاطرَ السَّموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ذا الجلالِ والإكرام، فإني على عهدِك في هذه الحياة الدنيا، وأُشهِدُك وكفى بك شهيدًا بأني أشهدُ أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك المُلك ولك الحمد، وأنت على كل شيءٍ قدير، وأشهد أنَّ محمدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنَّ وعدك حقٌّ، ولقاءك حقٌّ، والساعة حقٌّ، آتية لا ريب فيها، وأنك تبعثُ من في القبور، وأنَّك إن تكِلْني إلى نفسي تكِلُني إلى ضعفٍ وعَورةٍ وخطيئةٍ، وإني لا أثِقُ إلَّا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلَّها، إنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت، وتُبْ عليَّ إنك أنت التوابُ الرَّحيم".

وبعدها يدعو الانسان المسلم لنفسه بالخير، وأن يطلب من الله كل ما يريده ولا يبخل على نفسه، فالمقام عظيم والوقت ثمين، وقد خاب من لم يقتنص هذه الفرصة، ومن ضيعها على نفسه والعياذ بالله.