أكّدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الاثنين، على أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" لا يكتفي باستهداف وإعدام شهدائنا بدمٍ بارد بل يتعدى ذلك إلى حرمان الأهالي من احتضان ودفن أبنائهم.
وقالت غنام خلال زيارتها لعائلة الشهيد بلال رواجبة بنابلس: "صرخة والدة الشهيد وإضرابها عن الطعام، يجب أنّ يلامس ضمير كل أحرار العالم".
وأوضحت أنّ احتجاز الاحتلال لجثمان الشهيد رواجبة وجثامين نحو 250 شهيد جرائم بحق الإنسانية تُضاف إلى سجل جرائمه، مُشيرةً إلى أنّ الرئيس محمود عباس يُولي اهتمامًا خاصًا لعائلات الشهداء والأسرى .
ووجهت غنام تحيتها لوالدة الشهيد رواجبة وجميع أمهات الشهداء والأسرى الصابرات والمتحديات برغم الاحتلال وجبروته وظلمه، مُهنئةً إياهن وكافة أبناء شعبنا بحلول عيد الاضحى المبارك.
وعبّرت عن أملها أنّ يعيده الله علينا وقد تحققت أماني شعبنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة كافة أسرانا وأسيراتنا إلى أحضان عائلاتهم سالمين، وجثامين كافة شهدائنا الأبرار المحتجزة لعائلاتهم.
يُذكر أنّ جثمان الأسير بلال رواجبة محتجزة لدى الاحتلال منذ استشهاده نهاية العام الماضي .