أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، أن محكمة فيدرالية أمريكية زعمت مسؤولية ثلاثة بنوك إيرانية بتمويل عملية لحركة المقاومة الإسلامية حماس نفذت ضد إسرائيليين.
وأوضحت صحيفة هآرتس العبرية، أن العملية التي نفذتها حماس أسفرت عن مقتل إسرائيلي وزوجته يحملان الجنسية الامريكية قتلا في عملية إطلاق نار عند مفترق بيت فوريك بالضفة الغربية عام 2015.
وأشارت إلى أن الحكم صدر قبل حوالي أسبوع، ومنذ ذلك الحين لم ترد البنوك على الدعوى، منوهة إلى أنه سيتم تحديد مبلغ التعويض الذي سيتم تحصيله من البنوك المدانة.
وتم الحكم في قضيتين تتعلق بنفس الهجوم، الأولى من عوائل القتلى، وتم فيها إدانة 3 بنوك نقلت الأموال لعناصر من حماس نفذت العملية بدعم من إيران، وقضية أخرى ضد إيران وسوريا رفعت من شركات محاماة أميركية.
وحسب ما أوردته الصحيفة، فإن مثل هذه الدعاوى القضائية فقط ترفع في الولايات المتحدة، مما يسمح للمواطنين الأمريكيين المصابين في هجمات بدول أجنبية محاولة إثبات جهات مسؤوليتها عن الضرر الذي يلحق بها وغالبًا ما يكون من الصعب تنفيذ هذه الأحكام ويرجع ذلك جزئيا إلى أن دولاً أخرى في العالم لا تسمح بمصادرة أموال الدول التي ثبت أنها مدانة في قضايا مماثلة.