أكّد ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" يوني بن مناحيم، اليوم الأربعاء، على أنّ تقديرات أمنية تُشير إلى مخاوف من تجدد التوتر مع غزّة بعد عيد الأضحى.
وقال بن مناحيم لوسائل الإعلام العبرية: "مسألة الجولة التالية من القتال بين حمـاس وإسرائيل هي مسألة وقت فقط، والجيش يستعد لهذه الجولة.
وأوضح أنّ هذه المخاوف تأتي لعدة أسباب، وهي الوصول لطريق مسدود في قضية إدخال المنحة القطرية لقطاع غزّة، والوضع الاقتصادي والإنساني الصعب في القطاع، وتصاعد التوتر في المسجد الأقصى وشرق القدس، بالإضافة إلى الوصول لطريق مسدود في محادثات صفقة الأسرى.
وأضاف بن مناحيم: "الجيش يُقدر بأنّ حمـاس لا تزال تتحلى بالصبر، بهدف استنفاد جهود الوساطة المصرية حتى النهاية".