الاستثمارات في المملكة بلغت 220 مليار دولار

المملكة السعودية توقع 15 إتفاقية اقتصادية مع روسيا

e20
حجم الخط

رحبت المملكة السعودية  باستثمارات الشركات الروسية الرائدة التي تسهم في نقل التقنية وتعزيز الابتكار،  وتعمل على تدريب وتأهيل المواطنين للاستفادة منها، وخاصة في المناطق الواعدة الأقل نموا، والسعي الحثيث لإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين.

 وأشار محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان  إلى إطلاق الهيئة العامة للاستثمار مسارا مميزا يتم من خلاله إنهاء إجراءات الشركات الأجنبية المستهدفة، مع الالتزام بإصدار التراخيص خلال ثلاثة أيام عمل.

مُلخصاً  كلمته خلال افتتاحه لمنتدى "الأعمال السعودي الروسي"،  شعار اللجنة السعودية المشتركة ومنتدى الأعمال والمعرض المصاحب في ثلاث عبارات وهي «تعزيز الصداقات .. بناء الشراكات .. استثمار الفرص»، التي تمثل هوية لهذه الفعاليات.

وأكد المحافظ أن المملكة جاهزة  لتوقيع اتفاقية لحماية رؤوس الأموال وتنظيم الاستثمار مع جمهورية روسيا الاتحادية، منوها بأهمية مساهمة الحكومة السعودية في صندوق الاستثمار المباشر الروسي الذي سيكون بمثابة منصة لإطلاق العديد من الشراكات بين الجانبين في الفترة القادمة

ولفت إلى ارتفاع إجمالي أرصدة الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة إلى خمسة أضعاف خلال 9 سنوات ليصل إلى نحو 200 مليار دولار عام 2014م، لتحتل المملكة المركز الرابع عالميا من حيث قوة الاقتصاد الكلي، وفقا لتقرير التنافسية الدولي (WEF).

وقال المهندس عبداللطيف العثمان إن الاستثمار الأجنبي في المملكة بلغ نحو 220 مليار دولار بمعدل إجمالي يتراوح بين 10-15 مليار سنويا، بالرغم من أن هذه الاستثمارات كانت تتمركز في قطاع الطاقة والبيتروكيماويات والبناء والتشييد إلا أننا نسعى لمضاعفة حجم هذه الاستثمارات من خلال الاستفادة من النمو في قطاعات جديدة مثل الصحة والنقل والسياحة وتقنية المعلومات وغيرها الكثير من القطاعات الواعدة.