توفي فجر اليوم الأحد، الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان، ذاكرة العاصمة وتراثها العتيق بذاكرته الممشوقة النقية والمعلومات الأصيلة، التي لا تكاد توجد إلّا في مخزون الحياتي والمعرفي.
بدوره، نعى فهد الثنيان، والده الشيخ ثنيان، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسيصلى عليه عصر اليوم، في جامع الملك خالد بأم الحمام وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة العمارية.
كما نعى الأمير الدكتور خالد آل سعود الشيخ ثنيان قائلاً: "رحم الله الوالد الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان، رحم الله من كان قمةً في الوفاء والنقاء مع والدي الغالي عبدالله و الجد فهد، جمعني الله بهم جميعاً في جنات النعيم، إنا لفراق أمثالك يا أبا فهد لمحزنون".
الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان على ويكيبيديا
وأدرك الشيخ الثنيان، منذ أواخر الخمسينات، في العاصمة السعودية الرياض، أحياء «مصدّة والعطايف وحلّة آل بحير» والنسخة المطوّرة الثانية من بقيّة ميادين العاصمة وأسواقها ومبانيها الطِينِيَة، وبدايات شق الشوارع الجديدة، على اعتبار أن النسخة التي سبقتها، كانت تلك التي يتذكّرها الآباء ممن أدرك جيل الملك المؤسّس عبد العزيز.
الشيخ ثنيان، عاش وثيق الصِلة بالشؤون الأسريّة الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وأبنائها الملك فهد وأشقائه الستّة (بمن فيهم الملك سلمان) وشقيقاته الأربع، وأخوهم من الأم عبد الله ابن عمّهم محمد بن عبد الرحمن.
ويُعدّ ثنيان أحد مصادر المعلومات عن نشأتهم جميعاً، وبخاصة الأمير نايف، وأماكن ولادتهم ودراستهم ومناقبهم وبرنامج حياتهم اليوميّة ومحيطهم ومرافقيهم.