قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، بحركة فتح، د. عماد مُحسن، إنّ الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول توجه التيار الذي يتزعمه النائب محمد دحلان، لتأسيس حزب جديد بمعزل عن الحركة، عارية عن الصحة تماماً.
وأضاف مُحسن في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" اليوم الأربعاء: "إنّه لا صحة لما تم تداوله حول نية التيار تأسيس حزب جديد، أو المطالبة بالجلوس على مائدة حوارات الفصائل".
وتابع: "التيار ومنذ البداية يحمل فكرة أنّه جزء من حركة فتح، وأنّه باقٍ فيها، ويسعى لإصلاحها"، مُوضحاً أنَّ فكرة الخروج من الحركة ومغادرتها لم تُطرح سابقاً ولا نية لطرحها في المستقبل.
وأردف: "الساحة الفلسطينية مليئة بالفصائل والتسميات لدرجة أنَّ المواطنين يلتبس عليهم التمييز بين جبهة وأخرى، أو حزب وآخر"، مُتسائلاً: "ماذا ستستفيد الحركة الوطنية أو منظومة العمل الفلسطيني من أيّ فصيل جديد؟، وما الذي سنقدمه من خلال هذا الفصيل لهذه المنظومة؟".
وختم مُحسن حديثه، بالقول: "لدينا قائمة كانت ستشارك في الانتخابات التشريعية الفلسطينية باسم المستقبل، وليس حزب سياسي"، مُستدركاً: "مهام القائمة من المفترض أنَّ تكون تحت قبة البرلمان وفي بنية النظام السياسي، فيما لو قُدر للانتخابات السير في مسارها الصحيح والطبيعي قبل أنَّ يُجهز عليها بقرار ظالم".