جميلات روسيا سيسهمن في حل المشكلة الروسية التركية

url41
حجم الخط

 قالت رئيسة جمعية الثقافة والفنون الروسية في أنطاليا أرينا بالدجي إن النساء الروسيات المتزوجات من أتراك سيسهمن في حل الأزمة بين تركيا وروسيا، وإنهن سيتولين مهمة السلام بين البلدين.   وذكرت أرينا بالدجي حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم" أنهن سيقمن بعمل جلسات مع الروس والأتراك لتخفيف حدة التوتر، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الأزمة بين البلدين ستحل في المستقبل القريب.   وقالت إن الجمعية تنظم مهرجانا يهدف لإزالة التوتر ولإحلال السلام.

  تقول أرينا "أعيش في تركيا على مدى 8 سنوات، نحن هنا سعيدات بأننا زوجات لأتراك، لدينا هنا جالية روسية ضخمة والتي من ضمنها أصدقاء وأقرباء، هنا أتراك يتحدثون الروسية، الشعب التركي يعاملنا كأصدقاء ولا يوجد لدينا هنا أية مشاكل".  

 في أنطاليا تنظم جمعية الثقافة والفنون الروسية بالتعاون مع جامعة في أنقرة دروس لغة تركية تحضرها نحو 70 امرأة روسية.   إحدى هؤلاء النساء تدعى آنا دوغانيلماز قالت إنها تعيش في أنطاليا على مدى 7 سنوات مع زوجها التركي، وإنها تدرس اللغة التركية لأن أطفالها طلاب في المدرسة.  

 وتضيف "نحن إطلاقا لا نريدها حربا، نريد أن تخف حدة التوتر، لدي ولدان 9 و15 سنة وكلاهما يذهبان إلى مدرسة تركية، ونحن نعيش هنا".  

 أما أرينا أوغور فقالت إنها قدمت من روسيا قبل عامين مع زوجها التركي، مشيرة إلى أن أولادها أيضا يدرسون في مدارس تركية، وأنهم جميعا يحبون تركيا.   ومن جهتها قالت أرينا كيريميستي إنها تعمل مع زوجها التركي في القطاع السياحي، وإنها في تركيا منذ 8 سنوات، مضيفة أنها تتحدث دائما بالتركية، أما زوجها فيتحدث بالروسية، وأضافت "أشعر نفسي أنني تركية.. أبناؤنا يتعلمون الروسية والتركية وأستطيع الكتابة بالتركية". 

  وأشارت كيريميستي بأسى إلى التوتر الحالي بين البلدين روسيا وتركيا، مؤكدة أنها تأمل في خفضه والإسهام بذلك