تداولت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، تصريحات نُسبت لوزارة الخارجية الإيرانية أنّ بلادها سترد على أي مغامرة محتملة فورًا وبقوة من أي طرف كان، سواء من بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب قناة "كان" العبرية، أوضحت الخارجية الإيرانية، أنّ "المزاعم بشأن ضلوع ايران بالهجوم على الناقلة الإسرائيلية استفزازية ولا أساس لها"، وفقًا لترجمة وكالة "سوا".
وأكّد نائب سفير بريطانيا في "إسرائيل"، مارك باور، على أنّ الاحتلال بحاجة لوضع اعتباراته الخاصة حول الرد على الهجوم على السفينة في الخليج العربي،
وقال السفير ياور: "إنّ "إسرائيل" مثل العديد من دول المنطقة ، تطالها التهديدات الايرانية ، ونحن نعمل معهم لتنسيق الرد المناسب "، لافتًا إلى أنّ لديهم أدلة دامغة على أن إيران مسؤولة عن الهجوم وأن وفدًا بريطانيًا سيصل إلى المنطقة لإجراء تحقيق شامل.
وفي تعقيب على المزاعم الإيرانية حول نفي علاقتها بالهجوم، أوضح أنّه "إذا لم تفعل إيران ذلك، فمن فعل ذلك ومن لديه الدافع لمهاجمة السفينة، ومن لديه خلفية في مهاجمة مثل هذه السفن" .
وذكرت القناة العبرية، أنّ وزارة الجيش الإسرائيلي قدمت لكل من بريطانيا والولايات المتحدة، معلومات استخبارية تُشير إلى أنّ الهجوم على السفينة في خليج عمان هو عمل إيراني بامتياز.
وفي ذات السياق، أظهرت ظهرت تقارير في صحيفة "الجريدة" الكويتية ، أنّ "إسرائيل" تلقت الضوء الأخضر من الأمريكيين والبريطانيين للرد على ايران، وإنّ "إسرائيل" ستعمل على تنفيذ هجمات ضد ميناء أو سفينة عسكرية إيرانية.
ونفت طهران، أمس الاحد، ضلوعها بتفجير السفينة الإسرائيلية قبالة سلطنة عمان، حيث قال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زادة، "اتهامات "إسرائيل" بضلوعنا في انفجار السفينة هي مجرد أكاذيب".
وفي رسالة وجّهها لحكومة الاحتلال، دعاها إلى "الكف عن توجيه الاتهامات، والتراجع عن محاولاتها لطرح موضوع السفينة في مجلس الأمن".
