أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا حول وفاة 4 أطباء شباب بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين، في محافظة الشرقية.
وأكدت الوزارة في بيانها الصحفي، على عدم وجود شبهة جنائية وأن وفاة الأطباء الأربعة جاءت طبيعية.
وبدورها، دعت العضو السابق بنقابة الأطباء منى مينا، إلى معرفة سبب الوفاة، مؤكدة على أن الواقعة لا ينبغي أن تمر دون تحقيق وتدقيق.
كما دعت أصدقاء الأطبار المتوفين المقربين إلى التواصل معها إن كان لديهم معلومات حول ظروف وملابسات وفاة الأطباء الأربعة.
يشار إلى أن حالة من الحزن سيطرة على الوسط الطبي بمحافظة الشرقية، وذلك عقب وفاة أربعة أطباء شباب بشكل مفاجئ خلال يومين فقط، كما انتشرت حالة من القلق بعد وفاة الأطباء، خاصة أن معظمهم من صغار السن وماتوا وهم نيام.
ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي، قدم المئات من الأطباء واجب العزاء في زملائهم مطالبين بمعرفة أسباب الوفاة.. وهل هناك سبب خاص وراء وفاتهم؟
وكان الدكتور “أحمد علي” قد قال إن زميله “محمود سالم الغنيمي” نائب مدير مستشفى الزقازيق العام، توفي بشكل مفاجئ وهو نائم دون سابق إنذار.
ومات الأطباء “عاطف السيد” طبيب الرعاية الحرجة بمستشفى أبو حماد المركزي، والدكتور “أحمد محمد هشام”، بالإضافة لطبيب رابع بمركز فاقوس، كان قد توفي على سريره قبل الاستيقاظ لصلاة الفجر.