أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، على دخول عدد من الأسرى أعواماً جديدة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وذكر النادي  أن الأسير وجدي عزمي سبتي جودة من نابلس، والمحكوم بالسّجن لـ(25) عاماً؛ دخل عامه الـ(17) في الأسر، ويقبع في سجن "النقب"، وتمكّن خلال فترة اعتقاله من الحصول على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى وبكالوريوس علوم سياسية من جامعة القدس، ويكمل حالياً متطلبات الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القدس.

فيما دخل الأسير سامر عبد حسن حشاش من نابلس، القابع في سجن "نفحه"؛ عامه التاسع عشر في الأسر، علماً أنه محكوم بالسجن لـ(45) عاماً، وتزوّج وهو داخل السجن، وأنجب ابنته عن طريق النطف المهربة عام 2019.

أما الأسير محمود علي عبد الردايدة، من بيت لحم، فَـدخل عامه العشرين في الأسر، وهو محكوم بالسّجن الـمؤبد و(25) عاماً، ويقبع في سجن "ريمون"، وهو أب لخمسة من الأبناء والبنات أصغرهم كانت بعمر الشهر عند اعتقال والدها، وتمكّن خلال اعتقاله من الحصول على شهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير.

وأشار النّادي إلى أن الأسير الأردني مرعي صبحي أبو سعيدة، دخل عامه الثامن عشر في الأسر، وهو محكوم بالسجن المؤبد لـ(11) مرة.

 وكذلك دخل الأسير يسري إبراهيم الجولاني من الخليل، عامه الثامن في الأسر، وهو محكوم بالسجن (25) عاماً، وكان قد أمضى ثماني سنوات سابقاً وأفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عام 2013 وأعادت له حكمه السابق.