عقب الناطق بإسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح ديمتري دلياني، اليوم الخميس، على عقد لقاء تطبيعي مع صحفيين "إسرائيليين" في رام الله.
وقال دلياني في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "أقل ما يمكن أنّ يقال في دعوة الصحفيين الإسرائيليين، أنّه منُعدم الحساسية والمراعاة للمزاج العام الفلسطيني، ودليل على بُعد القيادة عن الموقف الشعبي الفلسطيني الذي يرفض مثل هذه اللقاءات".
وأوضح أنّ الهدف المُعلن من اللقاء كان تأثير الشارع الفلسطيني، مُضيفًا: "نحن نعلم إذا راجعنا من الذي حضر من الإسرائيليين نجد بأنّهم يساريون فاقدي التأثير في الشارع الإسرائيلي".
وأشار إلى أنّه في الوقت الحاضر يوجد قنوات تلفزيونية وبرامج وصحف على الإنترنت لم تكن موجودة، وهي المؤثر الأكبر في الشارع "الإسرائيلي"، مُستكملاً: "لن نرى أيّ تغيير أو نتيجة لهذه اللقاءات بل هي استفزازية لمشاعر الفلسطينيين فقط، ولم تتحدث الصحافة الإسرائيلية عن نتائج ذلك اللقاء أو مخرجاته".
وأكّد على أنّه يوجد وسائل إعلام أخرى يمكن التواصل من خلالها مع الإعلام "الإسرائيلي" وإعلان الموقف الفلسطيني بوضوح للشارع "الإسرائيلي" بدون أنّ يكون هناك لقاءات.
وبيّن أنّ العديد من مواقف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تتصدر الصحف "الإسرائيلية" بدون عقد أيّ لقاءات مع صحفيين "إسرائيليين"، بل لأنّ هذه المواقف مبنية على قوة التيار وأهميته وأسس الخطاب الإعلامي القوية والمدروسة، والخبرة في التعامل مع العقلية الغربية من الناحية الإعلامية.