انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار تؤكد انفصال النجمة المصرية أمينة خليل عن خطيبها المهندس عمر طه، وذلك بعد عام من احتفالها بخطوبتها منه في حفل اقتصر حضوره على العائلة وبعض أصدقائهما المقربين.
وقد أكدت مواقع إخبارية فنية عربية ولبنانية خبر الانفصال، وأن أمينة خليل ما زالت تنفي انفصالها عن خطيبها؛ حيث دَلَّلت على هذه الشكوك والتكهنات بأنّ هناك شواهد تؤكد الانفصال منها عدم ظهورهما سوياً في أي مناسبة اجتماعية، بالإضافة لحذفها صور خطوبتها من حسابها على انستقرام، كما أن خطيبها عمر طه لم يحضر حفل تنصيبها سفيرة فخرية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.
تم التواصل مع النجمة أمينة خليل ليتم سؤالها عن حقيقة الأخبار المنتشرة منذ أكثر من أسبوع تؤكد بأن الانفصال تم ولكنها لا تريد أن تعلن، لتُعَلِّق بنبرة كُلّها حِدّة وغَضَبٍ قائلة: «حياتي الخاصة ملك لي، ولا أريد من أحد أن يتدخل فيها، سواء بالارتباط أو الانفصال، ولا أريد الحديث عن هذه الأمور».
ثم تم سؤالها ، لمَ أنت غاضبة من هذه الأخبار ولم تخرجي حتى للنفي أو التأكيد حيث إن اتصالنا بك لاستيضاح الأمر سواء بالإيجاب أو النفي خاصة أنه لا توجد أي صور لخطيبك على حساباتك على السوشيال ميديا؟، فتقول أمينة بنبرة هادئة وثقة: «لو هذا الكلام صحيح وأني انفصلت عن خطيبي عمر طه، من البديهي أن أخرج وأعلن، ولكني لم أنشر صور حفل الخطوبة كما تدعي بعض المواقع اللبنانية حتى أحذفها أيضاً». وتضيف: «رجاء لا يتدخل أحد في حياتي الشخصية».
واختتمت أمينة خليل تصريحها عن جديد أعمالها الفنية مستقبلاً، حيث تمّ تكريمها مؤخراً في المركز الكاثوليكي للسينما، كأفضل ممثِّلة عن مُسلسلها الأخير الذي عُرِضَ في رمضان الماضي، «خلي بالك من زيزي، قائلة: «ما زلت أتخير ما سأقدمه العام القادم، حيث أستمتع بإجازتي الصيفية حالياً. وأتمنى عملي القادم أن يلقى الصدى نفسه الذي لقيه خلي بالك من زيزي».