دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، ببناء استراتيجية وطنية بديلة وجديدة للمجابهة مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، وعصابات المستوطنين، وإعادة تجميع الصف الوطني في خندق المقاومة والمجابهة الشعبية بكل أشكالها.
وأكّدت الديمقراطية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ الحديث الأمريكي و"الإسرائيلي" عن ما يسمى ببناء إجراءات الثقة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، هو حديث يدخل في باب الدجل السياسي.
وقالت: "أخطر ما في هذا الأمر، أنّ البعض في الحالة الفلسطينية يثق بالحديث الأمريكي عن الأكذوبة وبناء إجراءات الثقة، عبر الانفتاح غير المفهوم وغير المجدي على حكومة دولة الاحتلال باعتبارها، أنّها تحمل تغييرًا يُميزها عن الحكومات الإسرائيلية السابقة".
وتابعت: "للأسف، هذا ما يساهم من بعض الأطراف الفلسطينية، في ترويج للأوهام السياسية، بما في ذلك الوهم على الرهان على استئناف المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدوليّ".
وطالبت السلطة الفلسطينية إلى وقف الرهانات الخاسرة، والتحلي بالواقعية، داعيةً إلى ضرورة تعديل اتجاهات البوصلة نحو الهدف الحقيقي لنضال الشعب الفلسطيني، لدحر الاحتلال وطرد المستوطنين واستعادة كل شبر من أرضنا المحتلة وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.