زعمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، أنَّ فصائل فلسطينية ارتكبت ما يرقى إلى "جرائم حرب" خلال إطلاقها الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزّة خلال أيار الماضي، في إشارة إلى تاريخ العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزّة.
وجاء في بيان للمنظمة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها: "إنَّ الصواريخ التي كانت موجهة نحو إسرائيل والتي أخطأت أو أخفقت أثناء إطلاقها، قتلت أو أصابت عدداً غير مُحدد من الفلسطينيين في غزّة".
وقال البيان: "إنّ هيومن رايتس ووتش قامت بتحليل الهجمات من غزّة التي أسفرت عن مقتل 12 مدنياً إسرائيلياً وإصابة العشرات، فضلًا عن هجوم صاروخي فلسطيني طال بالخطأ مدينة جباليا في قطاع غزّة، وأسفر عن مقتل 7 مدنيين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين"، بحسب البيان.
وأضاف: "إنَّه يتعين على سلطات حماس وقف الهجمات الصاروخية الغير قانونية على التجمعات السكانية الإسرائيلية"، بحسب البيان.
ويأتي بيان المنظمة الدولية الذي يُساوي بين الضحية والجلاد، بعد اتهامٍ سابق منها للاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بتنفيذ "هجمات انتهكت قوانين الحرب ما يعكس الحاجة إلى تحقيقات دولية".
يُذكر أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" شنَّ في أيار الماضي عدواناً سافراً على قطاع غزّة، ما أدى لاستشهاد وإصابة مئات المواطنين، عدا عن تدمير البيوت السكنية والأبراج والبنى التحتية والشوارع العامة، وهو ما دفع الفصائل الفلسطينية للرد على العدوان.