قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، "إنّه ووفقًا للفحوص التي أُجريت للأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا) في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، تبين وجود ورم على الرئتين، لم تتحدد طبيعته حتى الآن، وعليه من المفترض أنّ يتم إجراء فحوص أخرى للتأكد من طبيعة الورم.
وأضاف نادي الأسير، في بيانٍ صحفي: "أنّ أبو حميد عانى مؤخرًا من تفاقم في وضعه الصحي وتحديدًا من أوجاع في الصدر ونقل على إثرها من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي"، ليتبين لاحقًا أنّه مصاب بورم".
وحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، الذين يواجهون على مدار الساعة سلسلة ممنهجة من السياسات التنكيلية، أبرزها الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) التي شكلت خلال السنوات المسبب الأساس في استشهاد عدد من الأسرى، كان آخرهم الشهيد كمال أبو وعر.
وأوضح أنّ أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.
كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحٌرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد المحكوم بالسّجن سبع مؤبدات و(50) عامًا والمعتقل منذ عام 2002، قضى معظم حياته في سجون الاحتلال منذ أنّ كان طفلًا وتعرض عدة مرات لإصابات بليغة برصاص الاحتلال، منذ سنوات الثمانينات.