صعد المتسلق البريطاني جورج كينج تومبسون، برج لندن بعد بضعة أشهر من سجنه لوصوله إلى قمة برج شارد الشهير في المملكة المتحدة، حيث حرص المتسلق جورج تومبسون على تسلق هذا البرج الأشهر في عاصمة المملكة المتحدة، بهدف تنبيه الحكومة إلى مخاطر تغير المناخ الذي يشهده العالم.
وتسلق كينج تومبسون، البالغ من العمر 21 عاماً، برج أونكس المكون من 23 طابقًا في ستراتفورد، بشرق لندن، بدون حبال، وقال في تصريحات نقلتها شبكة "يورو نيوز" تعليقاً على هذه التجربة: "عندما تتسلق المبنى، يكون لديك كل المشاعر، كل الإندورفين، كل مستقبلات هرمونات الدوبامين، السيروتونين، تطلق دفعة واحدة لتعزيز بقائك على قيد الحياة وأنت معلق بأطراف أصابعك".
وأضاف المتسلق جورج كينج تومبسون: "بمجرد أن ينتهي الصعود الى قمة البرج كل شيء يمر وأنت على قيد الحياة ويمكن أن أسير في الشوارع كشخص لم يعد في خطر"، معبرا عن سعادته بتنفيذ هذه الخطوة قائلا: "شعور سريالي جدًا. لا يمكنني حتى التعبير عنه، إنه مثل وصف لون لشخص كفيف، إنه شعور فريد تماماً. لكنني أعتقد أن هذا هو ما أسعى إليه باستمرار، هو هذا الشعور، وتلك الحالة".
ويضاف إنجاز كينج تومبسون بعد أيام من قيامه بتسلق برج ستراتوسفير المجاور، لكنه اعترف بأن عمله كان محفوفا بالمخاطر، وقال: "هذا المبنى بغض النظر عن مدى سهولة تسلقه التقني، لا يمكن أبداً التقليل من احتمالية الموت، لذلك كل تسلق، أعامله وأركز بنفس المستوى من الشدة، وإلا فقد أكون قتيلا".