قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، مساء يوم الأحد، "إنّ هناك حراك وطني واتصالات ستكون على مستوى الفصائل من أجل بلورة رؤية كيفية التعامل مع الاحتلال في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى إقامة حراك ميداني شعبي وجماهيري من أجل الضغط على الاحتلال" .
وأضاف قاسم، في تصريحٍ صحفي: "أنّ المقاومة الفلسطينية لن تقبل باستمرار هذا الواقع الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم التزام الاحتلال بمطالب وقف إطلاق النار التي تمت بعد معركة "سيف القدس".
وتابع: "من الواضح أنّ الاحتلال يحاول معاقبة الحاضنة الشعبية التي وقفت خلف انتصار المقاومة في معركة "سيف القدس" عبر إجراءات إغلاق وتشديد لحصار وإعاقة إعادة الاعمار"، لافتاً إلى أنّ هذه التسهيلات غير كافية والمطلوب هو حرية الحركة للأفراد والبضائع من وإلى القطاع وأنّ يدخل كل ما يلزم أبناء شعبنا من أجل إعادة الاعمار وأن تسير الحياة الاقتصادية بطريقة طبيعية.
وأكّد قاسم، على أنّ الخيارات المتعددة مفتوحة، لكن المقاومة تتحرك وفق تقدير موقف سياسي ووطني ووفق الاتصالات مع الوسطاء.
واختتم حديثه بالقول: "إنّ المقاومة تتواصل بقدر المستطاع بكل الوسائل من أجل إجبار الاحتلال على الالتزام بما تم الاتفاق عليه وعودة حركة المعابر إلى طبيعتها ما قبل معركة سيف القدس وأن تدخل المساعدات العربية والدولية للقطاع بكل السبل".