من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة علنية لبحث التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في جهود الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وخلال الجلسة، سيستمع الأعضاء خلال الجلسة التي يترأسها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى إحاطتين من مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط محمد الخياري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ومن جانبها، قامت الجزائر بتوزيع مذكرة تحدد الأهداف من الاجتماع وهي: تقييم الحالة الحالية للتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في معالجة الأزمات الإقليمية المتعددة المستمرة، وتحديد الأساليب العملية للاستفادة من خبرة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في منع الصراعات وحلها، والنظر في الاستراتيجيات والآليات الفورية والطويلة الأجل لمعالجة التحديات الإقليمية المستمرة بنجاح، واستكشاف سبل تطوير نهج مشترك للمساعدة الإنسانية وحماية المدنيين، والنظر في آليات معالجة الآثار الإقليمية المترتبة على الصراعات.
كما أنه من المقرر أن تطرح المذكرة أسئلة للمساعدة في توجيه المناقشة بين الأعضاء، بما في ذلك كيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تنسيق جهودهما بشكل أفضل لمعالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة العربية، وما هي الخطوات العملية التي يمكن للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتخاذها لتعزيز قدراتهما المشتركة على منع الصراعات وحلها استجابة للتحديات الإقليمية الناشئة، وكيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات المجلس.