علّقت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، على الأحداث الجارية في أفغانستان، واستيلاء طالبان على الحكم.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "رون بن يشاي" "كانت أفغـانستان ولا تزال مقبرة لجيوش القوى العظمى: في القرن التاسع عشر أرسل البريطانيون عشرات الآلاف من الجنود إلى كابـول - ونجا 16 فقط".
وأضاف :"في القرن العشرين اضطر الجيش الأحمر إلى الفرار من أفغـانستان، وفي القرن الحادي والعشرين يفر الجيش الأمريكي وحلفاؤه منها، ستفقد الولايات المتحدة بعضاً من هيبتها كقوة عالمية بعد الفشل هناك، لكن بشكل عام لن يستفيد الأمريكيون إلا أنهم لن يضطروا إلى إعادة جنودهم إلى ديارهم في أكياس -جثث- ولن يرموا المزيد من المليارات في الحفرة الأفغـانية التي لا نهاية لها - الآن بعد خروج الأمريكيين وتولي طالبـان زمام الأمور - يخشى الصينيون والروس والإيـرانيون وسيسارعون لمحاولة إقامة علاقات مع طالبان التي تهددهم".
وتابع :"بطبيعة الحال سيكون لعودة طالبان إلى السلطة تداعيات خارج حدود أفغـانستان، سيكون تشجيعاً لحماس والمنظمات لتعزيز استراتيجية الصبر والدافع الديني، وأن العامل الزمني ليس له معنى".
فيما قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق، "موشيه بوغي يعالون"، الأحد، :"إن سيطرة حركة طالبان على أفغانستان ستؤثر على مستقبل وأمن "إسرائيل".
وأضاف "يعالون" في تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، ظهر الأحد، أنه رغم المسافة البعيدة بين أفغانستان و "إسرائيل"، فإن تأثير سيطرة طالبان على الأراضي الأفغانية سيكون له تداعيات خطيرة على الكيان.
وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان وسيطرة طالبان عليها سيكون لهما تداعيات على الموقف الأمريكي في الشرق الأوسط، وعلى أمن "إسرائيل" أيضاً.