بأنامل يديها الناعمة، و بلمسات يملؤها الشغف، و بإستخدام الطبيعة الخلابة تُنتج أجمل اللوحات الفنية.
ترسم الشابة شيماء دلول صاحبة الـ٢٤عاماً من حي الصبرة من مدينة غزة لوحاتها الفنية في ساحة منزلها، في حين منعتها ظروفها من استكمال جامعتها إلا أنها صنعت اسماً لها من خلال رسوماتها بأشعة الشمس والطبيعة.
قالت شيماء في حديثٍ لها: أنها تمتلك هذه الموهبة منذ الطفولة ولكن انقطعت عن الرسم فترة طويلة ثم عادت لها بشغف منذ ٣سنوات، حيث جاءتها الفكرة عندما شاهدت أحد مصممي الأزياء يرسم الموديلات ويجسدها على ألوان القماش، فأصبحت ترسم اللوحات وتقوم بتفريغها وتجسدها مع الطبيعة حتى تتلون بألوان الطبيعة دون استخدام أي نوع من أقلام التلوين.
موضحةً أنها أرادت أن تدمج موهبتها في الرسم مع جمال الطبيعة، وجمال بلدنا وشاطئ بحر غزة، مضيفة أنها تطمح لأن تجسد تلك الرسومات مع القدس وباقي مدن فلسطين.
وقالت دلول أنها لاقت تشجيعاً كبيراً لموهبتها من قِبل أهلها وصديقاتها وأيضاً تفاعل المتابعين مع رسوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انها تعتبر أول فنانة في فلسطين تقوم بتفريغ اللوحات وتجسدها مع الطبيعة.
وتُبين شيماء أنها لم تشارك في أي معرض حتى الآن، وبسبب ذلك لم يكن هناك فرصة لأن تعرض لوحاتها المفرغة.
مُشيرةً إلى أنها تتخذ من رسم الشخصيات مهنة لها يعود عليها بمقابل مادي.
و في نهاية حديثها قالت شيماء أنها تطمح لعرض لوحاتها في معارض عالمية.
