رّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وفعاليات بيتا، اليوم الاثنين، حفظة كتاب الله المشاركين في المسابقة الأولى لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم التي عقدتها المدارس القرآنية في منطقة جنوب نابلس.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، إن الوزارة وبتوجيهات الحكومة تعمل على خدمة القرآن الكريم وخدمة حفاظه وقارئيه، لما لهذا الأمر من أثر كبير على تنشئة جيل مؤمن وسطي معتدل يقتدي بهذا القرآن في حركاته وسكناته.
وتابع: إن "المشاركة بهذه الفعالية الطاهرة هو شرف المشاركة في الزمان والمكان، فالزمان هو ذكرى الهجرة النبوية وتكريم حفظة القرآن الكريم، والمكان هو بلدة بيتا الصمود التي شكلت نموذجا مميزا في مقارعة الاحتلال في فلسطين وخارجها".
وأعلن عن بدء تصفيات مسابقة الأقصى المحلية يوم غد الثلاثاء، والتي تحظى برعاية الرئيس محمود عباس ودعمه المتواصل، كما غيرها من النشاطات والفعاليات الدينية.
بدوره، أكد رئيس بلدية بيتا يوسف عصيدة، أهمية عقد هذه الفعالية في بلدة بيتا سواء على المستوى الديني بكونها تعنى بالقرآن الكريم أو على المستوى السياسي والميداني لكونها تأتي في ظل النضال اليومي لأبناء بلدة بيتا ومؤازريهم من أبناء الشعب الفلسطيني في حماية جبل صبيح والعرمة والدفاع عنهما في وجه المستوطنين وقوات الاحتلال الداعمة لهم.
من جهته، هنأ مدير أوقاف نابلس محمد الكيلاني، حفظة كتاب الله على هذا الإنجاز المميز في حفظهم لأجزاء من القرآن الكريم، مؤكدا أن مديرية أوقاف نابلس تعمل من خلال الإدارات المختصة على نشر حفظ كتاب الله وتفسيره وتخريج جيل قرآني صامد على هذه الأرض.
يشار إلى أن محافظة نابلس فيها 12 مدرسة قرآنية، و47 مركز تحفيظ، و18حلقة تحفيظ يدرس فيها حوالي 1500 طالب من الذكور وكلها تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية .