كشف مدير معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزّة، بسام غبن، أنَّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" سمحت حتى اللحظة بإدخال شاحنتي "كاوتشوك" أيّ "إطارات السيارات" فقط، على الرغم من أنّه كا مقُرراً دخول 10 شاحنات قطع "غيار سيارات" أيضاً.
وأوضح غبن، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم الثلاثاء أنّ ما وصل قطاع غزّة حتى اللحظة شاحنتي "إطارات سيارات" فقط، ولا تزال الشاحنات الأخرى في الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم.
وقال: "إنَّ تنسيق المعبر تم إبلاغه بإدخال قطع غيار السيارات والكوشوك، لكنّ ما وصل حتى اللحظة شاحنتي كوشوك فقط"، مُبيّناً أنّه لم يتم الإبلاغ بالسماح بدخول الإلكترونيات إلى قطاع غزّة حتى الآن.
ولفت إلى أنَّ التنسيق يجري الآن لدخول قطع غيار السيارات الحديثة "المستوردة"، التي تُستخدم للسيارات القديمة والحديثة أيضاً.
وبالحديث عن انعكاس دخول قطع الغيار والإطارات على سوق السيارات في غزّة، قال غبن: "إنَّ دخول 10 شاحنات من قطع الغيار والإطار؛ لن يحل أزمة سوق السيارات، لأنَّ القطاع يحتاج إلى إدخالها بشكلٍ مستمر".
وبيّن غبن، أنّه لا توجد إشارة حتى الآن بسماح الاحتلال بدخول قطع غيار السيارات بشكلٍ دائم، كما كان الأمر قبل اندلاع العدوان الأخير على غزّة، مما يعني استمرار الأزمة الراهنة في سوق السيارات، مُوضحاً أنّه في حال سماح الاحتلال بدخول القطع سينعكس الأمر إيجابًا على أسعارها.
يُذكر أنّ هذه هي المرة الأولى، التي تسمح "إسرائيل"، بدخول "إطارات المركبات" لغزّة، بعد منع إدخالها عقب العدوان الأخير، والمماطلة في توريدها منذ إبريل/نيسان 2018م.