تفاصيل لقاء اشتية بوزير الخارجية الياباني

رئيس الوزراء خلال لقائه وزير الخارجية الياباني.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، في مكتبه بمدينة رام الله، وبحث معه التطورات السياسية والعلاقات الثنائية، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وممثل اليابان لدى فلسطين السفير مسايوكي ماغوشي.

وقال اشتية: "شعبنا الفلسطيني يعيش ظروفا استثنائية نتيجة استمرار إسرائيل بممارستها كل أنواع الإرهاب بحقه، وتدميرها الممنهج لحل الدولتين، من خلال استمرار حصار غزة وتهويد القدس، واتساع الاستيطان وسيطرتها على المعابر والأرض والمياه وكل تفاصيل حياة الفلسطينيين".

وأكد اشتية على استعداد القيادة لمسار سياسي حقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، ويحقق تطلعات شعبنا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وأضاف"إن إسرائيل باستمرار احتلالها وتدميرها لإمكانية إقامة دولة فلسطينية تجرنا لحاله فصل عنصري، كما وصفها تقرير "هيومن رايتس ووتش" الصادر مؤخرا بكونها دولة "أبارتهايد" في تعاملها مع شعبنا ".

وفي السياق، هنأ اشتية اليابان على النجاح الكبير الذي حققه أولمبياد طوكيو، في ظل الظروف الصحية التي فرضت نفسها على العالم أجمع.

وثمن رئيس الوزراء، الدعم الياباني المتواصل لفلسطين على الصعيد السياسي والمادي، مشيرا الى ان المساعدات اليابانية تترجم نفسها على أرض الواقع والمتمثلة بدعم قطاعات الصحة والتعليم والمياه، ومشروع مدينة اريحا الصناعية الزراعية والذي يعد من أهم المشاريع في فلسطين.

وشكر اشتية اليابان قيادة وحكومة وشعبا على دعمهم التاريخي، والذي يساهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على طريق التحرر من الاحتلال، متمنيا أن يمتد التعاون وتتطور العلاقات إلى صعيد الشعوب والتعاون الأكاديمي ورجال الأعمال والاستثمارات المشتركة.

وبحث اشتية مع موتيجي تعزيز التعاون المشترك ومساندة اليابان لفلسطين في عدة مفاصل، أهمها أن يكون هناك وكالات مباشرة للشركات اليابانية في فلسطين، إضافة إلى دعم برامج الشباب التي تنفذها الحكومة كبرنامج البرمجة للشباب، ومشروع توفير الكهرباء لمخيمات اللاجئين من خلال الطاقة الشمسية، ودعم الموازنة الفلسطينية لمواجهة التحديات المالية التي تمر بها.

من جانبه، عبر وزير الخارجية الياباني عن سعادته لزيارته فلسطين في منصبه الجديد، بعد أن زارها مرات عدة من قبل في مناصب أخرى، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، واستمرار دعمها لفلسطين في عدة ملفات منها مواجهة فيروس "كورونا".