أعرب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيرنز لبينيت، اليوم الخميس، عن قلق الولايات المتحدة من التدخل الصيني في الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في مجال مشاريع البنية التحتية الكبيرة.
كما وحذرت الولايات المتحدة "إسرائيل" من التوغل الصيني في "إسرائيل" من خلال مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية، ومن ضمنها بناء ميناء حيفا الجديد والقطار البلدي في منطقة تل أبيب.
ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول "إسرائيلي" قوله: "خلال الأشهر الأخيرة بدأنا بالحوار مع إدارة بايدن حول الصين، وكانت لدى الولايات المتحدة تساؤلات بشأن مشاريع معينة قامت بها "إسرائيل" بالاشتراك مع الصين، مثل المشاركة الصينية في بناء ميترو تل أبيب".
وبحسب المصادر فإنّ نفتالي بينيت أكّد لبيرنز خلال زيارة الأخير لإسرائيل الأسبوع الماضي، على أنّ "إسرائي"ل تتفهم قلق واشنطن تجاه الصين، وتشاطرها هذا القلق إلى حد ما، وعليه توقع مسؤولون إسرائيليون باستمرار المناقشات حول هذا الموضوع بين مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والبيت الأبيض خلال الفترة القادمة.
يُشار إلى أنّ نتنياهو كان قد عمّق علاقات إسرائيل مع الصين، خلال ولايته كرئيس للحكومة طوال 12 عامًا، وشجع دخول الصين إلى السوق الإسرائيلية، وماطل نتنياهو بالاستجابة لرسائل إدارة ترامب بتقييد أنشطة صينية.