وجود مشاكل كثيرة في الزواج لا يعني أن الحل هو الطلاق، فالطلاق خطوة صعبة، فليس من السهل أبداً هدم حياة استثمرتِ بها طاقتك ومالك وسنوات من عمرك، لذلك فإن الكفاح من أجل الحفاظ على زواجك، اختيار لن تندمي عليه أبداً، ما دام زوجك لديه الرغبة في مشاركتك هذا الكفاح.
الدراسات أثبتت أن الأزواج الذين يتمسكون بزواجهم، ويكافحون من أجل القضاء على المشاكل التي تواجههم، ينعمون بحياة زوجية أكثر سعادة من غيرهم. لذا إذا شعرتِ بأن زواجك على وشك الانهيار، عليكِ اتخاذ المواقف التالية من أجل إنقاذ زواجك.
1- تحدثي بطريقة إيجابية
لا تتحدثي بصيغة المفرد، ولا تتحدثي عن مصلحتك فقط، بل تحدثي عن مصلحة زواجك، اجعلي لغة حديثك جماعية حتى تؤكدي إيمانك بأنكِ وزوجك فريق واحد وأنكما تقفان على أرض مشتركة.
2- قرري التغيير
ينفصل بعض الأزواج لأنهم دخلوا في مواجهة مسألة من سيتغير أولاً، لذا لا تترددي، وقرري التغيير ولو شخصياً أحادي الجانب من أجل زواجك.
3- غيّري توقعاتك
اسألي نفسك عما إذا كنتِ تتوقعين أن يلبي شريكك جميع احتياجاتك، وما إذا كان بإمكانك قبول حقيقة أن بعض الاحتياجات عليكِ تلبيتها لنفسك أو التنازل عنها، باستثناء احتياجك إلى الأمان الشخصي، والتحرر من الإساءة العاطفية، يمكنكِ التفاوض عما يستطيع زوجك تلبيته، وما يمكنكِ التنازل عنه، ومن ثم تغيّرين توقعاتك، فتقللين من الشعور بالإحباط.
4- اجعلي نواياكِ واضحة
إذا كان زواجك مهدداً بالانهيار بسبب مشكلة كبيرة، ولكنكِ لا تريدين الطلاق، أخبري زوجك بصراحة أن المشكلة التي تعصف بعلاقتكما تؤلمك كثيراً، ولكنكِ لا تريدين هدم زواجكما، أخبريه بوضوح عن نيتك في إصلاح الموقف، وليس الاستسلام. هذا يحفزه لبذل الجهد والكفاح معكِ من أجل الإصلاح.
5- ألغي خيار الطلاق
إذا كان أحدكما يطرح الطلاق كخيار في النقاش إزاء المشاكل التي تعصف بزواجكما، فأخبري زوجك بوضوح عن رغبتك في عدم طرح الطلاق كخيار أصلاً.
6- اطلبي مساعدة محترفة
عند تعرض الزواج لأزمات كبرى، فإن اللجوء إلى استشاري علاقات زوجية ليس اختياراً، فمساعدة شخص محترف ستكون مفيدة جداً في عملية إنقاذ العلاقة.
7- ابقي
لا تتركي منزل الزوجية مهما زادت الخلافات، ما دام هناك نية للإصلاح، وأنه لا يوجد خطر على حياتك. ابقي في بيتك مع زوجك، واعملا معاً كفريق واحد للخروج من أزمة علاقتكما.