قدّم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة "فتح"، النائب محمد دحلان، اليوم السبت، منحة مالية لـ27 طالب متميز بالثانوية العامة، في محافظة رفح جنوب قطاع غزّة، وذلك خلال حفل تكريم بصالة الهلتون.

وشارك في الاحتفال عدد من قيادات ساحة غزّة، ومحافظة رفح، ونواب المجلس التشريعي ولفيف من القيادات الوطنية والإسلامية وقيادة شرطة محافظة رفح ورئيس بلدية المحافظة أحمد الصوفي، وحشد غفير من ذوي الطلاب المتفوقين.

من جهته، أوصل د. عبد العزيز الحيلة، تحيات النائب دحلان، وقيادة التيار الإصلاحي في كافة أماكن تواجده، مُضيفًا: "ها هو الشعب الفلسطيني الكادح تحت الحصار يُخرّج هذه الكوكبة من المتفوقين".

وأكّد الحيلة خلال كلمته، على أنّ هذا هو شعبنا الذي يتحدى الاحتلال بعزيمة قوية ليصنع من الألم أملآ، مُردفًا: "نقف وقفة إجلال وإكبار لكافة الطواقم القائمة على إنجاح امتحانات الثانوية العامة في ظل هذه الصعاب التي مررنا بها من انتشار لوباء كورونا، والمواجهة الأخيرة مع الاحتلال ".

وعبّر عن شكره للشبيبة الفتحاوية في ساحة غزّة، على ما بذلوه للطلاب وعلى جهدهم المبارك في تكريم هذه الثلة المتفوقة.

من جانبه، قدّم نائب أمين سر حركة الشبيبة الفتحاوية في محافظة رفح عدي نوفل، تهانيه الحارة للطلاب المتفوقين.

وقال: "يطيبُ لنا في الشبيبة الفتحاوية أنّ نتشرف بملتقى حضراتِكم في مهرجانات التفوق معلنين التواصل المستمر خدمة لأبنائنا المتفوقين في الثانويةِ العامة، ولنرسم الابتسامة على قلوبِهم وذويهم في مشهدٍ تكتمل فيه الصورة وتستمر فيه المسيرة ويتعانق فيه الاهتمام بهذه الشريحة الهامة".

ودعا الطلاب إلى ضرورة الاستمرار على نهج التفوق والإبداع والتميز ليصلوا لمستقبل زاهر علمًا وعملاً، مُشدّدًا على أنّ الشبيبة الفتحاوية ستبقى داعمًا أساسيًا لهم في مسيرتهم التعليمية الجامعية، وستعمل جاهدة على تقديم خدماتها لهم وتسهيل كل الأمور الأكاديمية.

بدوره، ذكر الممثل عن وزارة التربية والتعليم زيدان قشطة، أنّ الوزارة استنفرت كافة الطواقم وأولت الأهمية للامتحانات الثانوية العامة، وتدخلت الوزارة في كافة التفاصيل وساهم في إنجاح هذه المرحلة التعاون بين الوزارة في شقي الوطن، ما ساهم في دراسة صحيحة لواقع الأوضاع التي مر بها أبناء الضفة وغزّة والقدس المحتلة.

وأوضح أنّ وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات قدمت وثابرت وعملت بكل طاقاتها فكان هذا التفوق نتاج ذلك.

وأضاف: "الشبيبة الفتحاوية لم تغب عن ساحة التعليم وكانت دائمًا وأبدًا متواجدة في هذا الميدان لإخراج طالب متفوق، وقدمت وساندت الوزارة بكل ما تستطيع برغم الظروف الصعبة".