مؤسسة حقوقية تكشف تفاصيل اعتقال تاجرين على حاجز "إيرز"

إيرز
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، على أنّ قوات الاحتلال تُواصل سياسة الاعتقال وتقييد حركة وتنقل المواطنين على حاجز بيت حانون "ايرز".

وأشارت في بيانٍ وصل وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء، إلى أنَّ قوت الاحتلال تستخدم الحاجز كمصيدة للاعتقال ومكان للابتزاز والمساومة والضغط على المواطنين في ظل استمرار معاناة سكان قطاع غزّة، وتفاقم معاناتهم من خلال القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل.

واستنكرت الاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على قطاع غزّة واستمرار حرمان سكانه من حقوقهم الأساسية، ولا سيما حقهم في التنقل والحركة والذي يُشكل مساساً بمجموعة من حقوق الإنسان.

وبيّنت أنّه ورد لها معلومات وفقاً لإفادة المواطن: محسن حسني الشرافي "والد المعتقل"، أنّه في يوم الإثنين الموافق 23 أغسطس 2021، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن: حسني الشرافي "31 عاماً" من سكان معسكر جباليا ويعمل تاجراً، بعد أن تم استدعائه لمقابلة المخابرات الإسرائيلية الساعة التاسعة صباحاً على معبر بيت حانون "إيرز"، بناءًا على تبليغ من الشؤون المدنية بذلك.

وأوضحت أنَّ هذه المقابلة ليست المرة الأولى، حيث تم مقابلته قبل حوالي "12" يوم، وفي حوالي الساعة الثانية ظهراً تم إبلاغ مدير المعبر محمود زيدان باعتقال المواطن الشرافي، ومن ثم تم إبلاغ ذويه باعتقاله عن طريق اتصال من المخابرات الإسرائيلية.

وكشفت أنّ قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الثلاثاء الموافق 24 أغسطس المواطن أمجد أحمد دردونة "42 عامًا" من مخيم جباليا، أثناء مروره معبر بيت حانون "إيرز"، لافتةً إلى أنّها تُجري اللازم لمعرفة معلومات وتفاصيل الاعتقال.

وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقل ووقف الاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على سكان قطاع غزّة، داعيةً في السياق ذاته المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة بحق المدنيين الفلسطينيين والتحرك لضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والعمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزّة، وضمان حرية الحركة والتنقل لسكان القطاع.