أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، على أن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال يخوضون ملحمة بطولية متواصلة تتمثل بالإضراب لـ"مواجهة هذا القانون المتخلف والعنصري".
ونظمت اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى وأهالي الأسرى، ظهر الثلاثاء، اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويخوض تسعة أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أيام متفاوتة، ووصل عدد منهم في إضرابه لنحو شهر ونصف.
وأكد فارس، على أن الإضراب يهدف لكسر القانون العنصري، لافتا إلى انتصار عدد من الأسرى في إضرابهم، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
ولفت إلى أن بعضهم مصاب بأمراض خطيرة تهدد حياته، داعيًا الكل الفلسطيني إلى الوحدة في سبيل نصرة قضية الأسرى.
بدورها، قالت زوجة الأسير المضرب مجاهد حامد، إنه "يخوض إضرابا عن الطعام منذ 43 يومًا، وأن الكلمات تعجز عن وصف صمود الأسرى في هذه المعركة".
وكشفت حامد أن زوجها يعاني من تدهور مستمر في وضعه الصحي، بناء على بلاغ من المحامي، داعية إلى الإفراج الفوري عنه.