أعلن المنتج والداعية معز مسعود زوج الفنانة حلا شيحة، عزمه مقاضاة الناقد السينمائي طارق الشناوي، بعد تصريحات الأخير حول استغلال معز لزوجته من أجل تمرير آرائه الغريبة عن الفن، وأشار مسعود إلى أن التصريحات مسيئة إليه وإلى زوجته وأسرتها.
معز نشر سكرين شوت للقاء الناقد الفني طارق الشناوي ببرنامج نص الكلام مع الإعلامية رغدة شلهوب، وعلق عليها عبر حسابه بموقع تويتر قائلا: طارق الشناوي تعمّدت الإساءة إلى شخصي وأهل بيتي كثيرا، والآن تجاوزت حدود تخصّصك كالعادة وتعدّيت على حياتي الشخصية وأسأتَ إليّ وإلى زوجتي وأهلها، فمن واجبنا أنا وزوجتي كمواطنيْن مصرييْن أن نقاضيك لتأخذ العدالة فيك مجراها وردعًا لكل من يقحم نفسه في حياة الناس الشخصية».
طارق الشناوي: تعمّدت الإساءة إلى شخصي وأهل بيتي كثيرا، والآن تجاوزت حدود تخصّصك كالعادة وتعدّيت على حياتي الشخصية وأسأتَ إليّ وإلى زوجتي وأهلها، فمن واجبنا انا وزوجتي كمواطنيْن مصرييْن أن نقاضيك لتأخذ العدالة فيك مجراها وردعاً لكل من يقحم نفسه في حياة الناس الشخصية. pic.twitter.com/eH8S49Zr4Z
— Moez Masoud (@MoezMasoud) August 22, 2021
كان طارق الشناوي قال عن حلا شيحة: كنت ممن تحمسوا لحلا في بدايتها لأن دمها خفيف ولديها حضور ووجه مريح، هناك شيء ما منعها من قيادة موهبتها بشكل حقيقي وتتسم بأنها أضعف من المقاومة.
وذكر الشناوي أن مسعود لديه مشروع لإنتاج الفن بمعايير شرعية ملتزمة غير فنية، مقارنا بين ذلك وبين رغبة الإخوان في "إنتاج فن شرعي منذ عام 1928" مستدركا في الوقت نفسه بأن "معز ليس إخوانيا" مضيفا أنه يستخدم ورقة حلا شيحة لـ"تمرير آرائه الغريبة".
وسبق أن وجه معز مسعود، رسالة دعم إلى زوجته الفنانة حلا شيحة بعد الهجوم العنيف عليها عقب تصريحاتها المثيرة للجدل وتبرأها من مشاهدها الرومانسية مع الفنان تامر حسني في كليب "بحبك"، وبدت رسالة معز محاولة لتبرئة زوجته من تهمة معاداة الفن من جهة، وصد الهجوم الموجه إليه شخصيا باعتباره المسئول عن التحول الأخير في أفكار زوجته، ولفت معز الأنظار لتواجده قريبا في مهرجان فينيسيا لعرض فيلم جديد من إنتاجه، في إشارة إلى عدم اعتزال الفن.
رسالة معز مسعود تم نشرها عبر حسابه وحساب زوجته حلا شيحة بموقع إنستقرام مع إلغاء خاصية التعليقات، وقال فيها: إلى زوجتي الغالية حلا، قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام.
وتابع معز مسعود: قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا.
وأضاف معز: ولو كنا نعرف ان الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص اجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.
وواصل قائلا: قادر افهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و (مش تعميم على الفن كله).
وتابع: عاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة او علم او عزة (اللي انا سميته "الانتحار الثقافي" في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة انها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا.
ودعم معز موقف زوجته قائلا: الشجعان زيك بس هم الي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا.. مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة..مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن الي بيتدفع.. الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر.الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس..
واختتم رسالته قائلا: فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان "كان" وفيلمي القادم رايح مهرجان "ڤينيسيا" قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي .. رحلتنا واحدة.