دلياني: زيارة بينت لواشنطن لا تحمل أهمية سياسية لشعبنا لهذا السبب!

ديمتري دلياني
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

قال عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني: "إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لا تحمل أي أهمية سياسية لشعبنا الفلسطيني، بسبب ضعف الجهاز الدبلوماسي الرسمي الفلسطيني الذي أخفق في إبقاء القضية الفلسطينية على سلم أولويات الإدارات الأمريكية".

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن بينت استهل وصوله إلى واشنطن بالحديث عن توسعة الاستيطان في الضفة الغربية، واستبعاده لتحقيق تقدم في العملية السياسية، مؤكدًا على أن هذا أكبر دليل على أن أجندته اليمينية المتطرفة المعادية للاستقرار والسلام تحظى برضى أمريكي بالرغم من خلاف مواقف بينت مع السياسة الأمريكية المعلنة والقوانين الدولية في ظل صمت دبلوماسي فلسطيني.

وأوضح دلياني، أن زيارة بينت لواشنطن لن تحمل نقاشاَ جاداً حول القضية الفلسطينية بل سيكون سقف النقاش حول تحسين الظروف المعيشية لأبناء شعبنا ولن ترتقي إلى الأمور الجوهرية بما في ذلك العملية السياسية المتوقفة منذ سنوات.

كما وأكد على أن هذه الزيارة تأتي لترميم العلاقة ما بين "إسرائيل" والحزب الجمهوري بعدما انحاز رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو علنياً إلى الحزب الجمهوري وتدخله غير الحكيم في السياسة الأمريكية الداخلية. قائلاً :"نتنياهو خلق فجوة كبيرة بين علاقة دولته مع الحزب الديمقراطي، وخاصة خلال فترة رئاسة باراك اوباما، حيث تحدى نتنياهو الرئيس الأمريكي آنذاك بالتوجه إلى الكونغرس، الذي كان يحظى بغالبية جمهورية، لتمرير أجندته كما وجه انتقادات حادة علنية للاتفاق النووي الإيراني عام 2015 بالإضافة إلى تملقه فوق العادي للرئيس الأمريكي السابق ترامب".

وحمل دلياني ضعف العلاقات بين الفلسطينية الأمريكية إلى الجهاز الدبلوماسي الرسمي الفلسطيني الذي أخفق في الاستفادة من الظروف السياسية، والآن تأتي زيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال الحالي بينت، لكي تُصلح العلاقات مع الديمقراطيين وتُقفل الباب أمام أي صحوة دبلوماسية فلسطينية رسمية تجاه العلاقات مع الولايات المتحدة.