أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، بيانًا صحفيًا حول تفاصيل اجتماع الوزير أنتوني بلينكن، ورئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينت، خلال زيارة الأخير الرسمية إلى واشنطن.
وأوضح البيان، أن الوزير بلينكن ناقش مع بينت قضايا الأمن الإقليمي وعلى رأسها إيران، مضيفًا أن وزير الخارجية أكد لبينت على التزام واشنطن بأمن "إسرائيل"، وضرورة تمتع الإسرائيليين والفلسطينيين بالحرية والازدهار والكرامة.
وتابع: "هذا أمر مهم في حد ذاته وكوسيلة لتعزيز آفاق حل الدولتين".
وفي وقت سابق، التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء أمس الأربعاء، برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفتالي بينيت، في واشنطن .
وناقش الطرفين، خلال اللقاء، مجموعة من القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية، بما في ذلك سبل كبح عدوان إيـران الإقليمي وتقدمها في البرنـامج النووي.
وقال وأوستن في بداية لقائه ببينيت: "إن واشنطن، مُلتزمة بالحفاظ على قدرة "إسرائيل" على الدفاع عن نفسها ضد إيران وأذرعها".
وتشير تقديرات "إسرائيلية"إلى أنّ حركة "حماس"، قد تعمد إلى إطلاق صاروخ صوب إسرائيل للتشويش على لقاء بينيت، حينما يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وقبيل بدء لقاء بينيت بأوستن، قال الأخير: "إنّ الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع "إسرائيل"، لافتاً إلى أنّ الإدارة الأمريكية ملتزمة بأمن" إسرائيل" وحقّها في الدفاع عن نفسها.
وتابع أوستن: "إنّ هذا ينعكس في المساعدة الأمنية، وإدارتنا ملتزمة بضمان استمرار القبة الحديدية في حماية المواطنين الإسرائيليين".