دعت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني بشكل عام، وللمرأة بشكل خاص، وإنهاء معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت حمد في بيان لها، اليوم الخميس، استمرار اعتقال قوات الاحتلال الأسيرة أنهار سامي الديك (26 عامًا)، التي من المتوقع أن تنجب طفلها في عملية قيصرية في زنازين المعتقل، في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وبشكل خاص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع فيما يتعلق بحماية المدنيين وأسرى الحرب.
واعتبرت استمرار اعتقال الديك جريمة حرب، مشيرة إلى أنه تم اعتقالها في الثامن من آذار/ مارس المنصرم، وكانت حاملا في شهرها الثالث، ووضعت في ظروف قاسية دون مراعاة حالتها الصحية.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال اعتقال 11 أمّا، وهن من بين 40 أسيرة يقبعن غالبيتهن في سجن "الدامون"، ويحرمهن من أطفالهن، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية التي يواجهنها.
وفيما يلي قائمة بأسماء الأسيرات الأمهات في سجون الاحتلال: إسراء جعابيص من القدس، وفدوى حمادة من القدس، وأماني حشيم من القدس، ونسرين حسن من غزة، وإيناس عصافرة من الخليل، وخالدة جرار، وختام سعافين، وأنهار الحجة من رام الله، وإيمان الأعور من القدس، وخوانا رشماوي من بيت لحم، وشذى أبو عودة من رام الله.