افتتحت الكلية العربية الجامعية للعلوم التطبيقية فرع شمال غزة وبالتّعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين وبالتعاون مع باكورة، اليوم الخميس، فعاليات "الملتقى الوطني لإرساء قواعد السلم الأهلي في محافظة شمال غزة ".
كان ذلك بحضور مميز للقوى الوطنية والشخصيات الإجتماعية والتربوية في شمال غزة، ورجال الإصلاح، وممثلي عن الكلية العربية، وأعضاء اللجنة الشعبية، وبحضور نساء ناشطات في المجتمع، ولجنة المرأة في اللجنة الشعبية.
ورحّب مدير مقر الكلية العربية في شمال غزة، الدكتور أحمد حمودة، بعقد مثل هذه اللقاء التثقيفية التي تساهم في تنمية المجتمع المدني، مؤكدًا في الوقت ذاته على استعداد الكلية بتقديم جميع مرافقها وكل امكانياتها لخدمة المجتمع المحلي وعلى كافة الأصعدة.
وبدأت أولى جلسات الملتقى الوطني بندوة تثقفية جاء تحت عنوان " دور القوى الوطنية والإجتماعية في دعم وإسناد قضايا المرأة" حيث تم التعرف على مكانة المرأة في الإسلام وفي القانون.
كما استعراض أهم القضايا التي تخص المرأة في المجتمع الفلسطيني، وما تعانيه من ضغوطات مع التعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذه القضايا بما يلقي بظلاله السلبية على منظومة الأمن والسلم الأهلي والمجتمعي، ومن خلال عملية عصف ذهني، تم إعطاء المشاركين الفرصة لعرض الحلول العملية لمواجهة ما تعانيه المرأة في المجتمع الفلسطيني
واختتمت الفعاليات، بمجموعة من التوصيات منها حث القوى الوطنية والإجتماعية والمؤسسات التعليمية بأخذ دورها الإجتماعي والتربوي مع ضرورة التمسك بالقيم الإسلامية والأعراف الموروثة للمحافظة على مجتمع متماسك تصان فيه حقوق المرأة وتمارس دورها بحرية في البناء جنبًا إلى جنب مع الرجل على أن تستكمل فعاليات الملتقى الوطني لإرساء قواعد السلم الأهلي لعرض قضية أخرى تهم المجتمع ودراستها ومحاولة وضع الحلول العملية لمواجهتها.