وجه ممثلو الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، رسالةً إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشأن استمرار الانتهاكات والاعتقالات وقمع الحريات في الضفة وقالوا: "لا يمكن التسامح مع انتهاكات حقوق الانسان".
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الجمعة، بين الممثلين ونشطاء فلسطينيين أفرج عنهم من سجون الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية، والذين خرجوا للاحتجاج على جريمة اغتيال نزار والانتهاكات والدعوة لإجراء الانتخابات.
وبحث اللقاء الذي عقد في مقر الشرطة الأوروبية، بحضور ممثلين عن مجموعة محامون من أجل العدالة، تعامل أجهزة السلطة السيء للمعتقلين السياسيين وظروف احتجازهم التي وصفها ممثلو الاتحاد الأوروبي بأنها مقلقة.
