عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، على اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، مع وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، في رام الله.
وقالت الديمقراطية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "من الأجدى والأكثر إلحاحًا، أنّ يكون اللقاء بين القيادات الفلسطينية كافة، لبحث الأوضاع العامة، في ظل الاحتلال، والتوافق على استراتيجية وطنية، تُخرج الحالة الوطنية من مأزقها".
وأكّدت على أنّ نتائج لقاءات واشنطن، بين الجانبين الأميركي و"الإسرائيلي" تُثبت بأنّ حكومة الاحتلال لا زالت متمسكة بمواقفها العدائية بحق شعبنا الفلسطيني، من خلال مواصلة الاستيطان ورفض الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة في تقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أنّ لقاء القيادة الفلسطينية مع غانتس، قد يمنح الاحتلال صفة لا تستحقها، وهي ما زالت تواصل شن كل أشكال العدوان ضد أبناء شعبنا.
وحذّرت من أنّ تكون القضايا الاقتصادية والأمنية التي يتم بحثها، هي السقف السياسي الذي يرسمه الاحتلال للعلاقة مع شعبنا والسلطة الفلسطينية بما يجعل من الحل الاقتصادي بديلاً للحل الوطني، وتحويل الحالة الراهنة إلى حل دائم، لا يتجاوز سقف الإدارة الذاتية تحت سطوة الاحتلال ووفقًا لشروطه، وفي إطار الحدود التي تخدم مصالحه.
وطالبت الديمقراطية بضرورة إسقاط الرهان على ما يسمى "بناء إجراءات الثقة"، لصالح الرهان على شعبنا وإرادته الوطنية، واستعداده النضالي، والذي يتطلب عودة سريعة إلى الحوار الوطني.
