قال المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء بغزة محمد ثابت: إن "جدول توزيع الكهرباء شهد استقرارًا نسبيًا حاليًا، على الرغم من موجات الحرارة، حيث أن كمية الكهرباء في أحسن الظروف تبلغ 210 ميجا وات، والكمية الموجودة حاليًا 90، ونحصل من الجانب الإسرائيلي على 120 ميجا تقريبًا، ونحاول قدر الإمكان توصيل الكهرباء بـ8 ساعات".

وأوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنه في الأسابيع القادمة ستتحسن ساعات وصل الكهرباء أكثر، مع انخفاض درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن العجز الذي حدث بالأمس نتيجة انفصال خط 11 بسبب عمليات صيانة طارئة في الجانب الفلسطيني.

ودعا المواطنين لاصطحاب المستندات عند إجراء المعاملات في شركة الكهرباء، ويمكن التواصل مع الرقم 133 لتحديد الأوراق المطلوبة، أو الاستعانة بدليل خدمات المشتركين على موقع الشركة، وفي كل مقر يوجد مركز خدمة المشتركين.

وأفاد بأن الشركة تقوم بإعادة هندسة العمليات لتقليص زمن سير المعاملة لانهاء الخدمة في ذات اليوم، مؤكدًا على أن الشركة لا تتلقى شيكل واحد من المنحة القطرية أو من أي جهة أخرى، وهذه منحة مقدمة لدعم قطاع الطاقة في الحكومة وليس لشركة توزيع الكهرباء، ونحن نشتري الكهرباء من الحكومة ونوزعها لنجني جبايتها.

وأشار إلى أن سلطة الطاقة جسم حكومي مسؤولة عن قطاع الكهرباء كله، أما شركة توزيع الكهرباء مسؤولة فقط عن توزيع التيار الكهربائي وليس توفيره، أما شركة غزة للكهرباء التي تمتلك محطة التوليد هي شركة خاصة ربحية.