بقلم: أورين دوري - القناة 12
أعلن رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية "في حكومة الاحتلال"، الليلة الماضية، تحويل زيادة الميزانية إلى الجهاز الصحي، في محاولة للحد من عودة تفشي وباء كورونا.
وقال ليبرمان عبر صفحته في موقع "تويتر": "نواصل بذل كل ما في وسعنا لمنع الإغلاق، وهذا بالتأكيد ممكن"، لكن بعد أن قالت الحكومة في الأسابيع الأخيرة إن موارد الميزانية قد نفدت بالفعل، يطرح السؤال حول من أين ستأتي المبالغ "الضخمة" من الأموال؟.
ونقلت الحكومة السابقة، التي عملت بدون ميزانية مصدق عليها للدولة، "صناديق الميزانية" للتعامل مع كورونا. هذه الصناديق ليس لها مصدر في الميزانية وهي في الحقيقة قروض ضخمة حصلت عليها الدولة بعشرات المليارات من الشواقل.
كما لا تزال هذه الصناديق تحتوي على أرصدة بمليارات الشواقل. سيتم استخدام هذه الأموال المحددة للإضافة الجديدة إلى نظام الصحة العامة.
وفي الأسابيع الأخيرة، حول مناقشات ميزانية الدولة لعام 2022-2021، أعلنت وزارتا المالية والصحة بالفعل عن إضافة 2 مليار شيكل إلى ميزانية الصحة. بمعنى آخر، سيتم إضافة ما مجموعه 4.5 مليار شيكل للصحة. في بداية المفاوضات طلبت وزارة الصحة مبالغ أكبر.
"بهذه الأموال، سنوفر مئات الأسرة في المستشفيات من قبل صناديق المرضى والجيش الإسرائيلي، ونضاعف قدرة النظام الصحي بآلاف الأسرة، ونضيف 1000 سرير إلى نظام الشيخوخة، ونزيد مراكز الطوارئ التابعة لصناديق المرضى في المجتمع، وننفذ على نطاق واسع.
فيما تحدث ليبرمان بقوة هذا الأسبوع ضد فرض إغلاق آخر، مما قد يضر بالاقتصاد بشدة. وتأمل وزارة المالية أن تساعد الزيادة الأخيرة في ميزانية النظام الصحي في إزالة الإغلاق، من خلال رفع عتبة كفاية المستشفى إذا زاد عدد المرضى بشكل حاد.