احتشد عشرات المواطنين والنشطاء، اليوم الخميس، أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رفضاً لاعتقال ومحاكمة الحراكيين، وذلك بدعوة وتنظيم من القوى الوطنية والقوائم الانتخابية والفعاليات الشعبية.
وقال عضو التجمع الوطني الديمقراطي، عمر عساف: "إنَّ الهدف من الوقفة هو التأكيد على وحدة الحراكيين ومجتمع مدني وقوائم انتخابية في مواجهة هذا التعسف باستخدام القانون، والتغول الأمني الذي تُمارسه السلطة".
وأضاف: "جئنا لنقول لزملائنا السبعة الذين يتعرضون للمحاكمة، إننا معكم وجيب إبطال التهم الموجهة لكم، ونقول للسلطة أيضاً إنّه يتعين عليها الكف عن ممارسة هذه الأساليب البائدة".
وتابع عساف خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" على هامش الوقفة: "نُطالب مرةً أخرى بالحريات والعدالة وإجراء الانتخابات، ولا تقابلونا بالاعتقالات أو الهروات والمحاكمات".
من جهتها، طالبت عضو حراك "بنت البلد"، آمال خريشة، بوقف قمع الحريات، مُؤكّدة على رفض تقديم المناضلين للمحاكمة بسبب مطالبتهم بإجراء الانتخابات ومشاركتهم في مسيرات سلمية ضد الاعتقال والاغتيال السياسي.
وأردفت خريشة خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ ما يحدث مرفوض وغير مقبول، ويُعقد الوضع الفلسطيني الداخلي، ويزيد من حدة الانقسام الأفقي والعامودي، لأننا شعب يرزح تحت الاحتلال".
واستدركت: "نتوقع من النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير، أنّ يكونوا أمينين على أهداف شعبنا، من خلال إحداث تغيير على نظامنا، عبر الانتخابات وتغيير وظيفة السلطة الفلسطينية فلا نُريد نظام بوليسي أو أمني".
