سلم جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلة القناص بارئيل شموئيلي اليوم الجمعة، نتائج التحقيق بمقتله أثناء إطلاقه النار صوب المتظاهرين السلميين من خلف الجدار الخرساني شرق مدينة غزة.
وبحسب مصادر عبرية، إن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الجنرال اليعازر توليدانو وقائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني وقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة المنتهية ولايته يوآف برونر سلّموا النتائج لعائلة القتيل صباح اليوم، ولم تكشف وسائل الإعلام العبرية حتى كتابة الخبر تفاصيل نتائج التحقيق.
وكان القناص شموئيلي أصيب بجراح حرجة مساء السبت 21 أغسطس/ آب الماضي برصاص شاب من "مسافة صفر"، أثناء احتجاجات شعبية على الحصار والانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
وبعد استهداف قناصة الاحتلال المتظاهرين السلميين بالرصاص قرب السياج الأمني، تقدّم شاب يحمل مسدسًا وأطلق رصاصتين بشكل مباشر داخل الفتحة الصغيرة بالجدار الإسمنتي، التي يقف خلفها قناص الاحتلال؛ فأصابه بجراح خطيرة.
وأقر جيش الاحتلال بعدم قدرة أجهزة المراقبة على رصد الشاب الذي أطلق النار باتجاه رأس الجندي، أثناء استهدافه المتظاهرين السلميين شرقي مدينة غزة، كما أقر الجيش بوجود فجوة في جمع المعلومات خلال التظاهرة؛ ما دفع الجيش للاعتقاد أولًا أن نيران قناصة من القطاع هي التي تسببت بإصابة الجندي.