كشف موقع عبري، مساء يوم الجمعة، سبب عدم رغبة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقل المراسل السياسي لموقع "واللا" العبري باراك رافيد عن بينيت قوله ردًا على سؤال حول الاجتماع بين وزير الجيش بيني غانتس والرئيس عباس قائلاً: "لا أنوي لقاء أبو مازن لأنه قدم شكوى ضد "إسرائيل" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وأضاف بينيت، في محادثة زووم مع رؤساء مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة: "أنّ الجميع يفهم أننا لا نتوقع انفراجاً سياسياً في المستقبل القريب".
وتابع: "كان هناك دائما انقسام - إما التقدم نحو دولة فلسطينية أو عدم القيام بأي شيء"، وأعتقد أنّه في العديد من المجالات يمكن العمل على تقليل المشكلة حتى لو لم يتم حلها في الوقت الحالي".
وأكمل: "وأنا أيضًا لا أريد أنّ أخلق للفلسطينيين وهمًا بشيء لن يحدث ومن ثم قد يكون لخيبة الأمل عواقب سلبية، و هذا هو الوضع وأنا أفهمه، لن اتخذ خطوات جذرية، سنجمد البناء، سنتخذ خطوات لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وفي سياق آخر، قال بينيت: "إنّه عقب اجتماعي بالرئيس بايدن، تم تشكيل فريق مشترك لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة للتعامل مع القضية الإيرانية ، وأنا لا أنوي القيام بحملة علنية ضد عودة أمريكا للاتفاق النووي:.
واستطرد: "نحن نعارض الاتفاق النووي، و لكني أفهم موقف أمريكا من هذه القضية"، مُشيراً إلى أنّ زيارته لواشنطن تهدف إلى إعادة الأجواء الحزبية للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وأكمل: "إنّ جو بايدن صديق حقيقي لـ"إسرائيل"، و سنكون صادقين مع بعضنا البعض و إنسانيين مع بعضنا البعض و سنخبر بعضنا البعض بالحقيقة وعندما تكون هناك أشياء لا نتفق عليها سنتحدث عنها ونحلها بهدوء ".
وكان مكتب وزير جيش الاحتلال، أفاد بأنّ غانتس، التقى بالرئيس عباس، مساء الأحد الماضي، وبحث معه "قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية".
