استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، في مكتبه برام الله، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي.
وبحث اشتية مع الوفد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين الولايات المتحدة وفلسطين بشكلٍ مباشر، مُثمنًا إعادة الإدارة الأميركية للدعم المالي لـ"الأونروا"، واستئناف المشاريع التنموية والبنى التحتية، ودعم جهود الحكومة في مواجهة فيروس "كورونا".
وطالب الإدارة الأميركية بالإسراع في تنفيذ ما وعدت به، خاصةً إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى رفع اسم منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية من قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
وشدّد على أهمية العمل على فتح مسار سياسي جاد وجديد لإنهاء الاحتلال، من خلال الرباعية الدوليّة على أساس القانون والشرعية الدوليّة وقرارات الأمم المتحدة.
ودعا إلى ضرورة الضغط على "إسرائيل" وإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقّعة معها بما فيها وقف الاستيطان، وإلزامها بوقف الانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني سواء بالقتل والاعتقال وهدم الممتلكات ومصادرة الأراضي، ووقف الإجراءات في مدنية القدس.
واستعرض اشتية آخر المستجدات والتطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل التوسع الاستيطاني، مُشيرًا إلى أنّ حل الدولتين يواجه خطرًا حقيقيًا نتيجة استمرار "إسرائيل" بسياستها الاستيطانية وقضم الأراضي.
وطالب ببذل ضغوط جادة على "إسرائيل" من أجل السماح بعقد الانتخابات في القدس مثلما نصت الاتفاقيات الموقّعة، من أجل إعادة الوهج الديمقراطي ولتكون الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.