هناك الكثير من القصص حول "تدمير" الزواج للحياة الجنسية. في كثير من الأحيان،نسمع أن العلاقات الحميمية تكوب بصفة مستمرة في الأشهر القليلة الأولى، ثم تصبح العلاقة أقل، ثم تختفي تمامًا.
وهناك مرحلة أخرى، لا يملك فيها أى من الزوجين وقتاً ولا طاقة للمارسة العلاقة الحميمة؛ وذلك عند استقبال الأبوين طفلهم الأول. أو عندما ينغمس الزوح في حياته العملية يفقد الزوجين الشغف والأهتمام. وهناك قصة أخرى تصبح بها العلاقة الحميمية غير متكافئة؛ أن أحد الطرفين يريد ممارسة العلاقة الحميمية أكثر من الآخر. بصراحة، القصص لا حصر لها في تنوعها وعمقها.
ولكن يجب علي كلا الزوجين مهما تنوعت واختلفت قصصهم؛ عدم اليأس، وفي هذا التقرير نقدم لكم نصائح ذهبية لانجاح العلاقة الحميمية:
التخلص من الضغط
العلاقات الحميمية بين الزوجين ليست بكثرتها، فليس عدد مرات العلاقة هو الدليا علي الحب بين الزوجين. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأزواج الذين يمارسون الجنس أربع مرات في الأسبوع والأزواج الذين يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع يبلغون عن نفس مستويات السعادة والرضا الزوجي والحب المتبادل بينهم. لذلك عندما يتعلق الأمر بالجنس، فالمزيد ليس دائمًا أفضل. بدلًا من السعي وراء أكبر قدر ممكن من ممارسة العلاقة الحميمة، حاول إيجاد وسيلة سعيدة تناسبك أنت وشريكك.
التركيز على العلاقة الحميمة
ينصح هنا خبراء العلاقات الزوجية بضرورة التقدير والاحترام المتبادل بين الشريكين، حتى تنتج علاقة حميمية ناجحة. ولهذا يجب أن يكون الاهتمام والحب متبادل داخل وخارج السرير.
استمتعا ببعض المغامرات الغير جنسية
إذا كنت تشعر أن حياتك الحميمية قد أصبحت متخلفة، فيمكنك تجربة ليلة مرحة بيعداً عن الجنس. اصنع بعض المغامرات الممتعة للحصول على الأدرينالين للوصول لأقصى درجات الفرح والضحك. افعل الأشياء التي تعرفها بالفعل أن كلاكما يستمتع بها؛ جرب الأشياء معًا التي لن تفعلها بمفردك. وكن على استعداد للضحك معًا عندما لا تسير الأمور بشكل مثالي.
تعزيز الثقافة الجنسية
حاولي أن تتثقفي جنسيًا ولكن من المصادر الموثوقة فقط التي تخبرك بمعلومات صحيحة حول العلاقة الحميمية فهناك العديد من الكتب التي يقدمها الخبراء والمختصين، وكذلك المواقع الإلكترونية المختصة بهذه الأمور. ولا تنساقي وراء الأفكار الخاطئة في العلاقة الجنسية، والتي يمكن تؤثر بالسلب على حياتكما وتواصلكما.