عقدت اللجنة التحضرية للمؤتمر العلمي الأكاديمي الوطني المحكم لنقض الرواية الصهيونية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تحضيريًا؛ تمهيدًا لانعقاد المؤتمر الثاني.
وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر مفوضية المنظمات الأهلية وغير الحكومية في حركة "فتح" في مدينة رام الله، عدد من الأكاديميين والمؤرخين والباحثين، وجاهيا، وعبر تقنية "الفيديو كونفرنس".
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، عبد الرحمن المغربي، أنّ المؤتمر الثاني لنقض الرواية الصهيونية، سيركز على جانبين، الأول: تأصيل وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، ووجود الشعب الفلسطيني منذ البدايات، منذ التاريخ الكنعاني وما قبله. الجانب الثاني: البحث في الصهيونية المعاصرة.
وذكر المغربي، أنّ الهدف الأساسي من المؤتمر هو استنهاض الوعي الوطني، ضد المخططات الصهيونية في فلسطين والعالم العربي، وتوسعة المشاركة في المؤتمر عربياً.
وقال: "نعمل على أن تنبثق من المؤتمر ندوات وأفلام وثائقية وأبحاث، والتركيز على الرواية الصهيونية تجاه المنطقة العربية بأبعادها الأيدولوجية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وكيفية التصدي لتطبيق هذه الرواية على الأرض عربيًا وفلسطينيًا".
وعقد المؤتمر العلمي المحكّم الأول "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك"، والذي جاء في إطار برنامج "نقض الرواية الصهيونية"، في 29-30 يونيو المنصرم في مدينة رام الله، ومن المتوقع أن يعقد المؤتمر الثاني في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.